الخميس، 2 نوفمبر 2023

«طوفان الأقصى» وطوفان الغضب الشعبي!

سجلت مفاجأة «طوفان القدس» يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بحدود كاشفة لما فعلها وما بعد ذلك. تفوقت عليها على ما كان مطروحاً عن الجيش الذي لم يقهر وقدراته الخرافية، ومع أجهزة المخابرات لها، ومع الانهيار في اختراع حصار غزة، بمليونايها والثلاثمئة ألف إنسان فيها، وجدران الحجز والحجر للمساحة المحددة في غزة، الثلاثمئة وستين كيلومتراً مربعاً وامتداداً طول واحد وبعدين كيلومتراً. ، متعددة الاستخدامات بين خمسة وخمسة كيلومترات، وبالتأكيد كلمة المرور الشاملة لكل ذلك بما في ذلك نمط «الطوفان» وممارسته وهجومه ببراً وبحراً وجواياً. وهو ما أذهل، ليس إدارة المقاطعة المحلية، بل إدارات الإمبريالية الغربية ورأسها اللاتينية، فعلها المباشر انعكس على مختلف المستويات وصعدت، إعلامياً وسياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وغيرها. وقيامها بالملء الكامل والشامل، من تجيش نشرتها أخبار كبيرة، والناطقة العسكرية بالعربية، للتحيةشيد ضد الأنواع، منها عدة أنواع، ومن حاملات الطائرات إلى قواعد جوية وقوات خاصة، وتسمين تتعلم المزيدروعة في المنطقة العسكرية العسكرية ومحيطها.

بعد 75 سنة من النكبة والحصار والظلم والاضطهاد والهجرة وللجوء والسجن والقمع والإرهاب والتمييز فرني وتفشي الفاشية في التحكم والاستبداد، وتميزت فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية وحلف المغرب وأذلت كل ذلك ولستراني الوحشي، المدجج ما تعنيه الكلمة، بكل أنواع صيغ التعاون والمساندة التي لا تقدر نسبها ولا تحصى أرقامها ولا تعدد أصنافها، وعددا وكمية وموازنة وقدرات. كل هذا تعرَّف صباح ذلك اليوم جناح، وأعطى لصبر المقاومة الفلسطينية واستعداداتها وتحضيراتها، واستراتيجيتها وتكتيكاتها، سبب النجاح والفوز لوجود الهدف لها أعمالها، في ابتكار معركة محسومة ومسندة من محور ضامن، لا يتردّد فيها ولا يخاف من ابتكارات وخطط إمبريالية وإمبراطوريتها وقاعدتها الاستراتيجية، ولا ويهاب تبعاتها وعدوانها المستمر. بل عزمت وحققت وأنجزت، فكسبت ما كسرت ووهان عندها خطر المعاناة والعدوان وركبت مركب النصر والتضحيات على طريق فلسطين، من الفاء إلى النون، ​​وعاصمتها القدس الشريف، والأقصى عنوان طوفانها الهادر.

برزت وحشية العدوان ووفاشية المعاناة مباشرة، في إعلان الحرب والرد بالنار وبالأسلحة المحرّمة، مسنوداً من آلة الحرب الإمبريالية، من حاملي الطائرات والوارج التي مخرت عباب البريد إلى شواطئ فلسطين، وتعمل جسور الاستمرارية عبر السفن والطائرات، وإنشاء ومكثفة من عناصر النخب العسكرية والوحدات الخاصة والمتدربين على الذبح والإبادة والقتل الجماعي. وكشفت هذه الكائنات الوحشية خسّة ضمائر الزعماء الغربين وازدواجية معايير سياساتهم وكيلهم الكيل بأكثر من مكيال، فتنافسوا في الخداع والتضليل والمؤيد والكذب، في خطبهم وتعلنهم عنهم لقرارات تحظر التظاهر وحرية التعبير، وإصدار قوانين ت ت كل من ي حقوق الشعب الفلسطيني ويرفع علم فلسطين ويدين الحرب. والعدوان على الزعماء، المتناقضين في إدعاءاتهم عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية الشعبية للقانون. 
أمام كل هذا، «طوفان الأقصى» وردّ مشهد الفاشي الصهيوغربي، اندلع طوفان غضب شعبي عارم، حمل رايات الانتصارية والعدالة والحريات مشهور حياة الإنسان وكرامته وقيمه المشروعة. وعبّر عن واضح ضد سياسات حكوماته ونهج الازدواجية والنفاق الغربي، خصوصا، فامتلأت شوارع عواصم الدول ومدنها الرئيسية، التي شاركت بوضوح في العدوان الوحشي، بالم تظاهرين الذين رفعوا شعار «الحرية لفلسطين» لكنا بعلم فلسطين، وشهدوا بوقف الحرب والعدوان فوراً. ورغم أن بريطانيا وزارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإيطاليا وأستراليا خففت السويد ومساؤها وتابعيها معًا، فقد أصدروا خروج التظاهرت رسميًا على الجميع ووقفت عددًا من المشاركين ورافعي «علم فلسطين» ومارست أعمال إرهاب واقتحام بعض بيوتناشطين من باستثناء والعرب الآخرين وحتى من الأحرار كذلك. ، إلا أن التظاهرات المحتشدة المفاجئة تلك المرأة وأرعبتها بأعدادها الغفيرة؛ ما يقرب من مائتي أو بالملايين، ونشطاء روح التضامن العالمي وتؤيد كل التدابير والظروف المعاكسة أو الضغوطات والتضييقات.

لقد شاركت الجماهير الشعبية في المظاهرات في راهن أخرى، كإسبانيا وإيرلندا كما في اسكتلندا وهولندا وبلجيكا وماليزيا وتركيا وإيران وكذلك في مدن عربية، كواجب عروبي، ومهمة عقائدية وقومية، في المغرب وتونس والجزائر ومصر واليمن والأردن والعراق والكويت والبحرين وعمان ولبنان وموريتانيا وليبيا وغيرها، كما مطلوب وقفات لأعضاء النقابات والمنظمات الدولية الموحدة بيتيس والإقليمية، كنقابات العمال والمحامين والصحافيين والمنظمات والطلاب والمعاهد في العديد من المدن العربية والأجنبية. وفي المحصلة، حدث طوفان غضب شعبي عارم. طوفان إيوازى مع «طوفان الأقصى» ويسنده ويسنده معه، ويكسب مدده ومداه، ويشرق عبر شوارع العواصم والمدن الأخرى في جميع أنحاء العالم بمواقف إنسانية عامة وردود الفعل وتأكيد قوة الرأي العام وشجاعته في الدفاع عن الحقوق المشروعة وعن كرامة الإنسان والقيم الإنسانية الماهودة وفضح التناقضات وازدواجية مشابه وتجميل الأسلحة الدولية والاختراقات للمواثيق والأعراف الدولية، وحتى الدساتير لمعظم الدول المشاركين في العدوان الإمبريالي، وجرائم الحرب وتزوير فيكتور والانحياز الأعمى لجرائم الحرب والاحتلال الاستيطاني ضد الإنسانية.

يتواصل طوفان الشعبي العالمي مع انخفاض جرائم الحرب في نيفادا ويكشف المشاركون فيها بكل أصنافهم وجميعهم والمتخدمين معهم في المنطقة، وهو ما لم يتأخر طويلاً قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويثبت أن العدوان الصهيوغربي على الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من قطاع غزة، وحركة المقاومة الإسلامية «نشطة ذريعة وهدفاً بشكل رئيسي للإمعان في العدوان الوحشي وفي التركيز على التدمير الشامل والإبادة البشرية وتخريب البنى الإشعاعية والمستشفيات والمدارس لأصحاب والمخابز وأبراج المدنية، من دون أي أقوى لقانون أو حقوق أو نظم أو قواعد حرب أو الجبال أو الأخلاق العامة. 
وشملت هذه الفاشية عدداً من النواب الأوروبيين في البرلمانات أو البرلمانات التي تحتويهم، مثل إيرلندا أو إيطاليا أو إسبانيا، ليشهدوا بمحاكمة العدوان ومجرميه معطفين وداعيهم وكل من يساندهم، ووقف الحرب فوراً، وتراجع المستمر والتعويض بوحشية، وتوفير كل مستلزمات العيش الكريم، من الطاقة والكهرباء ومااء ودواء وغذاء تهيئة النظام، دون انتظار أو تأخير، قبل اتساع المقاومة وخروج المنطقة بالكامل عن التحكم. 
جرائم الحرب الصهيوغربية تمادت أكثر من ادعاءات الإدارات المشاركة في تصعيدها وتجاوزت كل حدود أو قواعد أو قوانين، بشكل أكبر من سابقتها، وهي موثّقة بالصوت والصورة، وأمام أنظار العالم كله، حكومات وقيادات سياسية، دولية وإقليمية، ومنظمات دولية، اتجاهها ارتدت نظارات سوداء عمّا لتلقي ويجري من توحش فاشيّ لا يمكن إنكاره أو تبريره أو التستّر عليه. حيث سيكون الأمر عادياً وعاراً وصفحة سوداء في التاريخ، للقيادات السياسية من الأعمال التجارية وحكومات الدول التي تلطخ وجوهها بدماء ونساء شيوخ غزة، وتهتم المتناسية لبرامجها ومواثيقها وشعاراتها.