الأحد، 10 أبريل 2022

عام على الفراق

فراق الاحبة ليس هينا ولا يمر بذكراه يسيرا.. عام مر، بأشهره واسابيعه وايامه وساعاته ودقائقه ولحظاته.. عام ثقيل .. طويل.. من الفراق..

ونردد من حزننا وآلامنا، هذه هي الدنيا تحمل صفحاتها من اهات الرحيل وآلام البعد وغربة الروح ودمع الحضور..
مثل هذا اليوم، الثامن من نيسان/ ابريل طوى العراق الخبر..
وداع ابدي ..
لم نعد نلتقي..ولم نستلم بعد منها التحايا والسلاما. ولم تنفع الفزعة بالامال بعد ولم يدع صدق الخبر مجالا غير ان نشرق بالدمع والاهات وقضاء القدر.
تمكنت بعد الرحيل من زيارة قبرها ومع العائلة، من الابناء والاحفاد والاب والاخ معا.
وفي كل يوم غصة وكل اسبوع تذكار وكل شهر عزاء.. حتى الهاتف المحمول يبتكر كل مرة فيديوا يجمع فيه لقطات من تلك الايام، وتلك اللحظات، ويركبها مع موسيقى مختارة لها، يدفعك الى الذكريات والاهات والآمال.
ايتها المسافرة بنقاء القلب وطهر النوايا.. ياشقيقة الروح والوطن.. يا اختي العزيزة يا وجعي العراقي، يا فاطمة.. مر عام اول على الفقد والرحيل .. وتمر الاعوام وذكراك لا تنسى، باقية في القلوب، وفي تخليد اسمك عند الاحفاد من بعدك...